وما تمخض عن الانتخابات الأخيرة هو دليل تعري وكشف لهذه الألاعيب وعليه أخذ المجلس بالانتقام
لا بد أن نعود بالتاريخ خطوة قصيرة لنسترجع أحداث عام 2006 وما برع به المجلس الأعلى من خبث وجرم لإشعال فتيل الفتنه الطائفية تنفيذاَ لأجندات صفوية معدة مسبقاَ فبدأ بالحلقة الأولى وهي مسلسل قتل الشباب من الطائفتين المسلمة ورمي جثثهم في مناطق تختلف مع مذهب المغدور ومن ثم تأجيج نار الحقد والانتقام والثارات بين أبناء الشعب الواحد المتصاهر.
وما تمخض عن الانتخابات الأخيرة هو دليل تعري وكشف لهذه الألاعيب وعليه أخذ المجلس بالانتقام والانتقال إلى حلقه جديدة عله يستر عورته التي بدت واضحة للجميع لتعويض ما فقده من نتائج وأصوات في تلك الانتخابات ويعود إلى ديدنه المجوسي المتعطش لسفك الدماء المسلمة وهي المرحلة الثانية من الاقتتال الطائفي وإشعال نارها بطريقة اكبر ظنا منه بأنه سيحصل على المنافع والمكاسب الواسعة التي افتقدها في تلك الانتخابات ويتداركها في الانتخابات البرلمانية القادمة.
وبناءاَ على هذه الرؤى وتنفيذا للمخطط تم توجيه ضباط وزارتي الداخلية والدفاع المنتمين إلى المجلس الأعلى أمثال اللواء أشرف زاجي (تواب من بدر) واللواء مهدي الفكيكي (من أعضاء بدر) والمشرفين على أحداث حي الفضل الأخيرة والمرتبطين بصوره مباشره بإيران بضرورة إحداث الشرخ الذي قد التحم ومن ثم إعادتنا إلى مربع الذبح على الهوية ومطاردة من كان أسمه عمر أو كرار للبدء بأول حلقات المسلسل الجديد .
علينا أن لا ننسى إن زيارة رفسنجاني الأخيرة إلى بغداد ما هي إلا بداية جديدة لمسلسل جديد من الطائفية يقودها دراكولا العراق المسرطن وبمباركة صنمية بعد أن تم الاتفاق بين خفافيش الظلام في سراديب الظلام الصنمية وما زيارة لاريجاني الغير علنية إلا لتأكيد ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين وهو بمثابة رسول لمرشد الثورة الصفوية، التي جعل نوري المالكي لها حصة في الكعكة بموجب تهديد بفضح الانحرافات المتبادلة بينهم وهذا هو العراق بين هؤلاء المجرمين كضبية بين قطيع الذئاب !!!.
من الآن ولحد الانتخابات القادمة سيشهد العراق موجة جديدة من القتل والدمار والعبوات اللاصقة ومسدسات الكواتم والسيارات المفخخة ويشهد معها حملة صفراء يقودها موقع براثن الأصفر بقيادة من اصفر وجه وشحب عقله وخف لسانه وارتجف عضده وهو يقود اكبر حملة ضد العراق من مرتعه بين قبور الصالحين في وسط بغداد وبالقرب من نهر دجلة الخير وهو من يقود خفافيش طلائع الإسلام والإسلام منهم براء.